قال أحد الفلاسفة .. (( إن الشيء الذي أخشاه حدث لي .. فكر في الخير وسيأتيك ..))
وفي رواية أخرى .. ليحدث مايحدث .. حتى الأيام السيئة تمضي ..
لذا كثيراً ما أفكر .. لما يُهدر الكثير من الوقت والعمر .. في العيش بين قوسين حددهما لنا القدر.. تحت وطأتة . بعشوائية مقصودة .. دون اللجوء .. ولو لمرة .. لمحاولة (( التغـــيير)).. ونفضـل بضج أنفسنا بداخل صدورنا .. على الإنطلاق ..ّ!
مسترجعين .. بذلك مشاهدًا.. قد حدثت بالماضي مراراً وتكراراً.
(( الطــــاقة المهزومـة )) .. بعدم بث رادار الحياة . في شتى أنحائها .. مما ينتج عن ذلك توقف موجات الأمل .. التي توصلنا .. لأطراف الحياة الأخرى..
والبقاء بداخل زوبعة .. تاهت وإنتهت منذ زمن ... وبالرغم من إنقشاع الغمة .. إلا أننا نفضل الوجوم .. دون أن نحرك ساكنًا ..,
ولما لا نغير من تضاريس عقولنا .. ونفضل .. بقاءنا مستسلمين .. لمرور الزمن الذي .. سيخط يوماً ما تعابيره الخاصة .. مرددينا حينها تلك العبارات المألوفة .. (( هـذه هي الحياة ))
لما التمسك .. بحبالٍِ مرخية .. عوضاً عن بذل الجهد .. في صنع سلماً ير قى بنا إلى أعالي
الإنسانية ...
بمحاكات الأخرين .. عوضاً عن التشبث (( بالروتين ))
في يومياتنا .. والغوص إلى قعره .. بأعيون مغمضة ..
والأهم من ذلك .. تغير أساليبنا.. السالب منها إلى موجب ..
برفع قيم المحـبة .. والصداقــة .. والتسامح .. والتواضع .. وحب الخير لعموم الناس
وغيرها من المشاعر التي جفت .. ووهنت .. عبر ممرات السنين .. يجب أن نستل
السواد القاتم .. بعبق الألوان .. كي نزين نظرتنا للحياة .. ببريق أعين مليئة بالأمل ..
وأن نمعن النظر إلى أنفسنا قبل فوات الأوان .
.................................................. .................................................
((أشكر مروركم وسعـة صدوركم .. وسماعكم
لصوت قلمي .. الذي رغب بأن يفكر معكم بصوت عالي
تقبلوا مني وافر التحية والإخلاص لودكم ..))